وقال محسني ايجئي خلال مؤتمر صحفي في مدينة اصفهان اليوم الاحد في معرض رده على سؤال مراسل مهر بهذا الشأن: ان مشائي يواجه اتهامات متعددة وعلى هذا الاساس تم اعتقاله يوم أمس.
واضاف: لا يمكن حاليا توضيح الاتهامات الموجهة الى مشائي، ووفقا للقانون لايمكن الافصاح عن التهم الى حين اصدار الحكم بشكل قاطع.
واشار المتحدث باسم الجهاز القضائي الى ان رحيم مشائي قيد الاعتقال، مضيفا: ان بعض اتهاماته واضحة وبعض الآخر تنسب اليه وبحاجة الى تحقيقات مطلوبة.
وفيما يتعلق القضايا التي يثيرها احمدي نجاد والمقربون منه، قال ايجئي: ان بعض هذه القضايا المثارة تتناغم مع العدو، لا علاقة لنا بنواياهم، ولكن تصرفاتهم تتوافق مع الشيطان الاكبر واسرائيل، ويهدفون الى تشويه السلطة القضائية، بحيث لا تتمكن من محاربة الفساد.
واضاف: ان الشعب شاهد احداث الشغب التي وقعت خلال شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي، فاذا لم تكن السلطة القضائية والنظام الامني في البلاد قويا والشعب مساندا، لواجهت البلاد مشكلة كبيرة.
واوضح المتحدث باسم السلطة القضائية ان الاشخاص الذين يرفضون القانون هم المصداق الواضح للديكتاتور، وقال: ان ملف حميد بقائي (مساعد الرئيس السابق احمدي نجاد) جرى البت به بحضور محامي الدفاع واستغرق عدة اشهر من التحقيق في المحكمة الابتدائية، حيث تم اجراء المرافعات تقيدم الوثائق المطلوبة ومن صدر صدار حكم المحكمة.
وتابع قائلا: بعد تشكيل محكمة الاستئناف واعطاء المهلة المحددة صدر الحكم النهائي.
وفيما يتعلق باعتقال حسين الشيرازي، قال المتحدث باسم السلطة القضائية: ان القرآن الكريم ذكر ان الفتنة اكبر من القتل، واليوم فان من اكبر الفتن هي اثارة الخلافات بين مختلف الطوائف بما فيها الشيعة والسنة والتي هي احد اهداف الاعداء، واسلوب يتبعه الانجليز بشكل خاص منذ سنوات عديدة./انتهى/
تعليقك